الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

قصة بلد في ضيافة شعب

قصة بلد في ضيافة شعب

ان هذا البلد (الكويت) قديما وما زال يتميز  بشعب حضاري ومضياف ومحب للخير لغيره من البشر بمختلف اعراقهم ودياناتهم ,وفي الماضي القريب تعرض هذا الشعب لمصائب عده وكان اولها محاولة تفجير موكب اميرهم الراحل الشيخ/جابرالاحمد الصباح رحمة الله عليه مرورا باحبابه في المقاهي الشعبيه وغيرها من المصائب التي لا اجد في ذكرها إلا (تقليب للمواجع)لهذا الشعب الكريم وقد اكتفيت بهاتين الفاجعتين لتكون رمز لقوة المصائب التى ابتلا بها هذا الشعب ..

مرة السنون ثقيله على هذا الشعب متناسيا جراحه ومسطرا تلاحمه و وحدته لكي يعود الى ماعهدته باقي الشعوب كريما محب للسلام لا يرضى بالمذله لصغيره قبل كبيره آملا بالله تعالى ان يقوي بذرة العزه في  صغيرهم لكي يحرص على شموخ كبيرهم في المستقبل , وبمعنى آخر الكبير يرحم الصغير والصغير يحترم الكبير وما كادت الانفس تطمئن حتى وقعت الطامه الكبرى على هذا الشعب الا وهي الغزو الغاشم والذى اصاب هذا الشعب في مقتل , لم تكن الاصابه بطلقة رشاش اوبحربة بندقيه , بل بخنجر الخيانه والغدر , بيد عربيه مسلمه..!! 
"وما لا يعلمه الجميع بأننا تعرضنا للغدر كمعامله بالمثل ومن كان خلف ذلك يأمر وينهى الآن في بلدي"

ولكن لعدالة رب العالمين في خلقه ثم بسبب اعمال الخير الكبيره والكثيره لهذا الشعب المسلم ونواياه الطاهره تمت إعادة السكينه لأنفس هؤلاء المواطنين من هذا الشعب والذى اقل ما يطلق علىه من المسميات " الشعب الذى لا يقهر", اصبح لدى نصف هذا الشعب الصامد ونصفه الاخرالذى عاد بعد ان  شرد من بلده واكتمل هذا الشعب ولكنه عاد بفكر حذر راميا جزء من نواياه الحسنه السابقه فى التعامل مع بعض الشعوب العربيه او الاسلاميه .

لن اقول بأن هذا الشعب نسى بل تناسى متعمدا مصائبه القديمه وتناسى الجرح الغائر بظهره بسبب غدر الاشقاء والجار , وابتلع غصة حزنه على اسراه , وذلك بعد رحمة من رب العزة والجلال ثم قوة بأس هذا الشعب الذى حصن نفسه كما ذكرت سابقا تحصيناً قويا 
متكلا على ربه الواحد المعبود.

إن هذا الشعب بنظري شخصياً يملك من الفكروالعقل الراجح وشجاعة النفس مايجعله قادرا على رد الصفعه الموجهه لبلده بصفعة اقوى منها , ,

لا يخلوا اي شعب من شعوب هذه الارض من قلة فاسده وشرذمه خائنه تعبد المال تاره وتقاد تارة اخرى بسبب الفسق والرذيله التى تهز عرش الله ,,

وكما هذه الشعوب فإن شعب الكويت لم يكن يخلوا من هذه الشرذمه الشاذه والتي وقعت عقودها فى الخفاء على ضرب وتمزيق الصف المتراص لهذا الشعب لدرجة ان بعض هذه الحثاله اصبحت تتراهن فيما بينها من يستطيع الاستحواذ اولا على اجزاء من هذا البلد مستندا على فتنه وسمومه والمتمثله ببعض اشباه الرجال        
والذين كانوا بنظر هذا الشعب الابي شرذمه "واطيه المستوى" إن ارتفعت فإنها تكاد ان تصل(اجلكم الله) بإرتفاعها الى مستوى ارتفاع اي حذاء من احذية هذا الشعب.

لقد كان هذا الشعب مراقبا لهذه الحثاله وصامتا صمت الحكيم , الى ان اقتربوا من إهانة بلده فما كان من هذا الشعب إلا ان قفز في وجوههم المظلمه معلنا ومحذرا برد حاسم لم ولن يخطر لهم على بال , وذلك في حال تخيلوا او مجرد تفكيرهم  في الاعتداء على بلده ووطنه الكويت ,,بصرف النظر عن مكانة هذا المعتدى وسلطته وقوته ..!!؟

عادة هذه الاذناب لسماسرتها طالبة العون على هذا الشعب القاهر , فلم تجد سوا خيالهم , لأن الجبان وإن طالت يده حيناً فإنه لا يقدر على المواجهه مهما بلغة قوته..!!

واللتحم هذا الشعب مرة اخرى كاللمرات التي سبقتها ولكن .. ليس لحماية نفسه وهو في وطنه ..!!
بل لحماية وطنه من حثالة شعبه وهم قله ..فاصبح اول بلد في ضيافة وحماية شعبه

هذا والسلام على من اتبع الهدى وصلى اللهم على محمد وال محمد الاكرمين وان الحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق